.. جـنـون الحـ.ــقـد ..
أنا رجل متزوج من ١٤ سنة وعندي أولاد وبنات ولله الحمد ، أعمل مدير مستشفى وزوجتي لا تعمل شهادتها ثانويه عامة ،ومستواي عالٍ جدا و أحب التميز في كل شيء ،وأتميز في عملي في عائلتي حتى على زوجتي ولا أحب أن تصير أحسن مني في أي شيء ، وإذا تميزت هي بشيء حطـ.ـمتها وتعللت في عملها الذي قامت به بأنها لا تعرف وتجهل فنون الحياة
وأنها زوجه عادية وأنها ممنونة لي بأني رضيت فيها رغم مستواها العادي جداً .
حياتي مع زوجتي جافة لا أعطيها أي قيمة وأنظر إليها أنها شيء واطٍ في حياتي وشيء لابد من تغييره لأنها لا تناسبني ولا تناسب مستواي الفكري والمادي والعلمي .
كان بينا مشاكل في حياتنا ودائماً هي التي تتنازل وتتغاضى لأنني أفرض نفسي عليها وغصباً عنها تعترف بأني أنا الأفضل .
رغم أني بصراحة من داخلي مقهور منها رغم مستواها الثانوي إلا أن الكل معجب بشخصيتها ، عندها شخصية عجيبة في الأسلوب الراقي ، كلامها مثقف عالٍ جدا وأهلي وإخواني يحترمونها ويلجؤون إليها بالاستشارات .
كلامها وإقناعها حلو ومميز ، لكن عندي قـ.ـهر عنـ.ـيف منها ، كيف تتكلم أحسن مني وأنا مدير ؟! كيف تتعامل برقي وأنا حتى أسلوب حلو مثل اسلوبها لا أعرف ؟!
كثرت المشاكل بيننا وآخر مشكلة كانت نهاية حياتي معاها .
كنا في بيت العائلة مجتمعين عند أهلي ونتناقش ونتحاور وكنت مقهورا لأنها لما تتكلم الكل معجب بكلامها .
وقفت وأنا في قمة قـ.ـهري أصـ.ـارخ عليها
أنتِ زبالة أنتِ لا تعرفين شيئا ، هذه التي مستأنسين لكلامها عندي لاشيء غير كلام ، هذه لتحمد ربها أني أخذتها وأمي كانت تحاول تسكيتي وأنا أزيد كنت أبغي رؤية انكسـ.ـارها لكن للأسف رغم قسـ.ـوة كلامي ظلت ساكتة لا تكلمت ولا نزلت منها دمعة واحدة ، وبكل بساطة قامت وقالت أكرمكم الله على الضيافة يا عمي وعمتي وإخواني وأخواتي،وطلعت من البيت لوحدها .
أنا استغربت ردة فعلها غير عن كل مرة تزعل وترد علي واواواوا..
راحت وخلت عيالها وراءها ورغم هذا ما برد غيضي قلت أروح إلى البيت أكسـ.ـر رأسها لماذا تحقرني وأخذت العيال ووصلنا البيت . طلعت الغرفة ما لقيتها بحثت بكل مكان ما لقيتها اتصلت على جوالها لا ترد ، أتصل مرات الخط تقفله زاد قهري قلت أروح لأهلها يؤدبونها ،ورحت لبيت أهلها فلقيت أباها واقفا في الخارج شكله ينتظرني وبعدها حصلت مـ.ـصيبه
.... ....... يتبع
باقي القصه مشوقه جدا جدا
الجزء الأخير من القصه في أول كووومنت